الأحد، 30 سبتمبر 2018

دقت الساعة(بقلم المبدعه اسراء اسراء)

دقت الساعة 
كم كنت اخشى هذه اللحظة… كم ترعبني   كم هربت منها  كم. كنت اتحاشاها لا اطيق حتى مجرد التفكير فيها و في مرارها 
 لكنك ايقظتي من سباتي حركت جمادي 
ادركت اني قابعة بركن من الماضي، غدوت  أسيرته وتعفنت افكاري ولم انتبه لجشعي 
…… عذرا سيدي وكل الاعذار 
ادخلتك قلبي واوصدته باحكام سبيت روحك وخنقت انفاسك لن افتحه لن احررها لن اعتقك فانا تملكتك
 ارحل فقط بجسدك خذ حريتك وانتزع ماشئت مني لكن لن تسلبني عقلك و روحك
…… ....هنا بوجداني مربضك، هنا قصرك وضريحك 
… امضي… غادر… ..تحرر
فما رضي الحر يوما  تملكا… ..قضي الامر من محض ارادتي هذا قراري…… 
 اثرت بنفسي رغم وجعي ساحررك جسدا وأبقي روحك وعقلك اسرايا.. 
إذهب الان ياسيدي واعذرني فقد سجنتك يوم اعماني عشقك وغرر بي هواك….. 
  اما اليوم يا سيدي ساحرق الحنين والشوق  سأصلب اللقاء ساشنق الوصال  …..واحررك و هذا هو القرار.
اسراء اسراء

ليست هناك تعليقات:

الأكثر مشاهده