نحو خاصرة الفراغ ..
تشد أنوف الحنان للبكاء
واللهفة .. مدينة غبار !
تكسو أزقتها مقل الجراح
دون ضفاف والمغتربات من الأحلام
أرصفتها مشردة والعناوين حطام !
حد الاختناق .. أذبح فيها
من نصل الرأس حتى العظام
خلعت عصي العابرين مئزرها
عن جبة الحزن توقدت سنبلة
أنزلقت حباتها خلفك كالزكام !
يممت بها خاصرة الكلمات ..
تعبث أنامل المشردين بذاكرتي ؟
وتزحف من بين أحشاء الهمهمات
بصمة في ذات صدري تسربت
في أذيال الغياب تعلقت ك الآثام
لطخت حبر قلمي .. دمعآ ودمآ
يبلل زجاج الزيتون غربة من رخام !!
لا ازال احمل قشة الحنان ..؟
مسافراً الى غيمة منزوعة الأمطار !
في خوائها تذبح الأحلام ..!
بين أناملك دمدم جسدي
على موائد العتاب
تسقط الآهات ميتة .. !!
ليبقى اللقاء من شرفة المساء
يحبو .. فوق بساط الامنيات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق