الجمعة، 2 مارس 2018

وما يطربني لخيالها (بالقلم الشاعر -سفيان السطايفي)

و مــا بطـربي لـخيـالها خــَاطبُ
كـــم تـمنيت أن أراهـا فــأطربُ

كــم طــال القــصيد و لــم أزل
أبحث لهــا عـن كــلامٍ و يُنـهبُ

و أصـرع الوحْــشَ بطـيفٍ لـها
أنــزل قــولا فيـها حـين أكتب

و الخـيال صديقٌ لكـل عاشـقٍ
أتـاه السهـد بليله و لـم يجربُ

تعاتبني فيها القوافي إن قلتها
كــأني في مـدحي لـها مـذنب

ليتك شـعري لـها قصيدة حبٍ
بلسـان شاعرٍ في هواه معذبُ

يرددها من سمع قصائدي بلحن
أحلى من شـدوِ الطيرِ وأعذبُ

أهيـم في حـروف الغـزل تارةً
مجنون ليلى لها أشتكي و أندبُ

هــات مـا يبعــد الشـــعر عني
و لكن قلبي فيك حسناء قُلَّب

و إذا مـرت أرى حسن شياتها
و جسدها في الحسن عني مغيَّبُ

يبقى يومي كليل العاشقين ردائه
أعد النجوم في جفوني وهي كوكبُ

إن العاشق في حربِ الغرام ميتٌ
رأيت السيف في كـفيه يَـضربُ

بقلم : سفيان.غ
الجزائر

ليست هناك تعليقات:

الأكثر مشاهده