الثلاثاء، 27 مارس 2018

كلما حل الظلام بالقلم الشاعرة عبير الاحمد

كلّما حلّ الظلام, 
تنتهك شعوذات الجنون
 حرمات نسياني..
تهتك ستر إبعادك..
تمزقني , 
فأفرّ مني لأهجع اليك ....
ثمّ تقضّ مضجع النعاس
الكثير من التناقضات..
وتهب في كريات دمي
ومزيج تساؤلات حيرى ...
..كغصون الدوالي
تعرش تحت جلد ادّعائي..
فتتدلّى عناقيد الحنين
تشتهي ثغر اللقاء ...
ولهى بك ...ثكلى ..
قعيدة الذاكرة...

كم اشتهي ثورة خافقي
ليقتل بك حبا , 
يلفظ خفقاته الاخيرة
ويتدحرج سقوطا اليك ..

كم اشتهي ان تعربد أكفّي  
في حنايا  وجهك...
كأعمى ..ألتمس دروبا منسية...
معبّدة بالصبار ,, 
يرجو  أفق  بداياتي ,
وموتي...

ألا تعلم يا انت أنني 
أشتهي رجوع بصر 
خاصم حدقات الحياة
 بعدما انطفأت بصيرتي
يا حبيبي بكحل الغياب...

ليست هناك تعليقات:

الأكثر مشاهده