ياسمينة تضخ عطرها
كلما لامسها المساء
تبعت منه رسائل عشق للقمر
تقاسمه سكونه
يفك طلاسمها
ويعبر حصنها المنيع
فيأخذها الى عوالم مسحورِة
يعيد تشكيل السماء
وأشكال الغيوم
وينثر منها في فضائه
على شكل نجوم لامعة
تسبح في ملكوته
يرصدها بالسكون
لمتعة الوجود
خالدة أبوخليف/سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق