أطلال مذكرتي
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
وَحينَ أَصْبَحَتْ كُلَّ قَصائِدي تَعْنيكِ
إِعْتَزَلْتُ آلشِّعْرَ
عَلّني أَنْساكِ
وَ عَلى أَطْلالِ مُذَكِّرَتي
أُعَلِّقُ هَواكِ
وَ إِسْمَكِ
وَ قَسَماتَكِ
وَ بَسْمَتَكِ
وَ ضَحْكَتَكِ
وَ دُموعَكِ
وَ صُراخَكِ آلْمَدْوي
ثُمَّ أعودُ
إِلى حَيْثُ ثَقَفْتُكِ
لِشَيْءٍ مآ!
خانَتْني آلْبَديهِيَةُ!
وَ تَذَكّرْتُهُ!
كانَ مَخْطوطاً عَلى فُسْتانِكِ
وَ آلْفُسْتانُ ناصِيَتُكِ.
عن قلمي/رشيد العاصي/المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق