لا الصبح يشبهني
ولا الليل يأويني
وكلما اقتلعت ورودي
أغرس حديقة في كفي
وأطل من شرفة الفجر
على أمنياتي السبع المعلقة
أمد يدي إلى سيف الهوى
أنا المخضرمة
أقطع رقبة الانتظار
عيني التي طافت زمنا بحقول عجاف
لم تعد تأبه للغيمات الشاردة
فقد مزجت ماء البحر بقلق نظيف
فكان أرقي مقتضبا ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق