اوصَالي عندكِ تَرتَجفُ
والعَينُ تدمعُ و تعترفُ
انِي احْبَبتُكِ بكُلِ جَوارحِي
و هَل الحُبُ عِندَكِ يختَلفُ
باللهِ اخبرِيني مَن تَكُوني؟
لَسْت زوليخةَ ولاَ اناَ يوسُفُ
من اَي حُلمٍ اتَيتِنِي
أَم أنَكِ قَمَراً يَخْسِفُ
عَينَاكِ جَميلَةٌ عَسَلِيةٌ
كَعينِ الصَقْرِ.. جَاءَت تَخْطِفُ
و جَميلةُ القَدِ أنَا فِيكِ تَائِهٌ
كَالمَجنُونِ في هَواهُ يُسْرِفُ
فَراشَةٌ حَلَقَت فِي سَمَاءِ الهَوى
تَضرِبُ بِجَناَحِهَا و تُرَفْرِفُ
مُرِ مُرورَ الكِرَامِ بِعَاشِقٍ
لاَ عَجاَجَةَ في قَلبِهِ تَعصِفُ
كَيفَ أُخفِي حُبِي لَكِ
وَ كُلُ جَوارِحِي بكِ تَهتِفُ
دَعِي الهَوى مِنكِ عَفِيفاً
كَحُبِ إِمرَأَةٍ ببِقَاعِي تعْكِفُ
من رماح الهوى
بقلمي سفيان .غ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق