والألم تعتق
سأخلع بردة خوفي
لأن حبك لم يعد قاتلا
والموت صار عادة
آت إليك مكتحلا بحتفي
أنت النزيف الذي تشتهيه خاصرتي
وصدأ الخناجر في الجرح
أنت صدى الموال في الذاكرة
وأنا ظل مقبرة
يا روح القصيدة
أما تهادى إليك نحيب القوافي ؟
لا تفرطي بالغياب
دعي قلبي يستريح على ضفاف الدمع
فقد أثخنته بالطعن
ليتني أعود شابا
كعود ثقاب
بريئا كقلم رصاص
لكنت أحرقت تجاعيد المسافات
محوت نتوءات العمر في ظهر الحكايا
لكنني جبل تكاثر الثلج على قلبي
أضعت في مسام الطريق نعاسي
كي أغفو في عينيك
أبو لجين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق