حوارٌ بيني وبينها
حاولت أن تستفز حروفي لحديثها
فهذا ما جرى بيننا
سألتني لما أنا دوماً اتغزل بروحها
ولا تصلُ تعابيري إلى ربيع جسدها
فأجبتُها وجعلتُها من بعدها تؤمن بعشقي لها
قلتُ لها هل تفضلين الدائم أم تستهوين الراحل
فقالت الدائم يبقى والراحل يفنى
قُلت هل تحبين الصادق أم تُعجبين بالمخادع
قالت الصادق يستمر والمخادع ينحدر
قُلت هل تميلين للجوهر أم يأسُرُكِ المظهر
قالت الجوهر هو الأساس والمظهر مشاع للناس
لم تعلم أنها أجابت على سؤالها
ولو رتبت إجاباتها
لعلمت لما أنا عاشقٌ لها
الدائم الصادق لجوهر روحها
#قصي #الحسن&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق