... ... وصار الكلام رماداً
ــــــــ
ما من جواب
صار الكلام رماداً
لا أفرق بينه وبين أغلفة الرصاص
جاف ٌ كعشبة صيف
ما عاد ينعشه المطر الخسيس
ولا التصحيح اللغوي
في حضرة الحراس
.
بلا لسان أنا ...
حين أكون منغرساً في الوحل
وعلى وجهي سكين
أو بوط
أوسوط
اوفأس
.
بلا لسان أنا
أضع قماطا ً على فمي
كي لا يهرف لساني بالــ "ألتعوذة "
وأحرص كي لا أموت
كجرو جريح على مزبلة
وما من جواب ...
سقطت الضمة من لفظ الأُمةْ
وصار الكلام رمادا ً
والرواية مهزلة ْ
فلا شيء يعوض حب التراب
ونبل التراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق