قــــراءة فـي تـا ريــخ يبـدأ بالقتـل ... وينمــو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سأتلو صلاتي قليلاً ... قليلاً
أناغي كفرخ القطا ؛ وأرحل
بحق الأحبة ...
تقدمن يا كاهنات المحبةْ
بخطو خفوت ؛ فليس مباحاً هنا خطوة جامحة
تأملن في نهر أجسادكن
تداولن شكل الظلال
أبحن فضول التشهي
ودون ارتعاش
خفيفاً
خفيفاً
تدلسن في رجفة الفاجعة ْ
أحطن بعري ؛ وأسدلن أثوابكن علي ؛
اقتربن بنبض شفيف ؛ ثم انتظرن
بطيئاً سأتلو صلاتي وآمركم بالرحيل ؛ وأرحلْ
[ قتيلاً سأمضي .. . قتيلا ً أعود
............ ثيابي عظم ... وصوتي وتر
سطوع نشيدي كعشب مبلل
............. وموتي البهاء اذا مالت الحال بيني وبين الرحيل
وهمسي مفضل ْ ]
فيا كاهنات بحق الشبق
تأملن تاريخ رهط الملوك
توسدن هذا الخراب "العظيم"
دونّ بالوشم أحلامكن
بطيئاً
بطيئاً وحق الفلق
سأتلو صلاتي وأرحل
حنيناً سأتلو صلاتي ؛
وأقرأ أسفار موتي
وعشقي
وعري
وكل الثآ ليل
فيا كاهنات افترشن اذن سرة الحلم
اختلسن ثواب موائده
تحرّجن ... هذا الثواب على عريكن عظيم
[ كما أنت .. حيث التحقت من العتم تواً ... وفاجأتنا ... فارشاً حزنك الملكي
علىبهو أيامنا الحزينات ... حزيناً أتيت ... حزيناً تموت ]
فيا كاهنات المحبة ...
تأملن سفر الحريم ؛
وكيف السلاطين تحتل فيه فساتين عبداتهم
ويغسلن باللثم أقدامهن العراة
وكيف قديما ً قرأن التواريخ خوفاً ...
ها نحن في رغوة الرعش
يا كاهنات ارتعشن خفيفاً ... خفيفاً
أبحن بسر البلاط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق