أمنيات و دفاتر .
تمنيت لو أنها لم تقل كل شيء
تداري قليلا
و تصمت حين اجتياح المآسي
تمنبت لو أنها لا تبالي
أنا هكذا أغضبتني الحياة
و حتى المماة تراود مني دفترا أو دفترين
و تمسي الدفاتر تحت الثرى
تمنيت لو أنني مثل أيوب حين بكيت
و حين مددت يدي و حين رضيت
تمنيت لو أنني مثل يوسف
حين كان سجينا
و حين تقول المفاتن هيتْ
تمنيت لو أنني مثل ميتْ
تمنيت لو أنني طاهر
كقلب محمد
و قلب اليسوع
تمنيت لو أنني مثل موسى
أكلم ربي
و يسمع لي ....فيخشع قلبي
و يؤذن لي
تراود مني المماة الدفاتر
هنا كم لعبنا
هنا كم سكرنا و همنا
وهنا كم خشعنا و ذبنا
و تسالني صفحة عن سجود الليللي
عن الدعوات
عن القلب حين يكون عليلا
عن الغفوات
رجوتك ربي رحمة من لدنك
فإن الدفاتر ليست تعود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق