أيُعقلُ يا ظِلَّ الاوهام، يا شريان العفن، خِلتُني قلبكَ العبير، مَطْوِية حِبر خبأتها في خضرة الرياحين، لكن الشموس غابت لتنام في حياض البحر، مترامية في خِدرها زهو حمرتها بين أحضان الليل تلقي بجمرها الحديث ُ الذي لا ينقضي روْعُه ولو جئنا بغياهب العصورِ لَشادَتْ بذلك و زَكَّتْ مَتاحِف الكمال، لتُعْلنك الخيبة سُّمًا دُسَّ زِعافا في ورِيد المسار،
مواكب الريحان،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق