الثلاثاء، 26 يونيو 2018

يا سادة بالقلم الشاعر جاد عبد الله

يا سادة
اناني انا الى ابعد الحدود
كشوكة في عين 
لا اطيق حتى النور مشاركتي بها
و اقتل البصر اذا غافلني بلحظها
أتملك كما الجراد 
ألتهم الأخضر واليباس 
بل وأكثر... كموج عاتي 
اعتلي صخر الضفاف لاغرق مدينتي باكملها

يا سادة
ديكتاتوري نبضي حكمه جائر
متفرد بسلطته لا يقبل النقد
و كل قلب يعاندني.... 
حكمه الحرق بالشوق
في اخدود المسافات

يا سادة
لستم سادتي وليس لانفاسكم محط رحال على وسادتي
ولدت وحيداً واعيش وحيداً
و ساقضي بلا رفيق
اناني حتى في موتي وظلام قبري

#مذكرات_لم_تكتب_بعد
جاد عبدالله

ليست هناك تعليقات:

الأكثر مشاهده