ــــــــ المـــدينـة التـرابيـــه
ــــــــــــــــــــــــــ قصيدة عتيقة من دفتر مهمل
.
ذرفت الدمع أماه ؛ على الذكرى الربيعيه
على أفياء بلدتنا ؛
على الأعياد والأعراس ؛ والغيد التي تهوى بعينيها
وغاليتي ...
ألملم نهدها البني ؛ أعصرهُ ؛
أدغدغه ؛ كما أهوى ؛
فيرتعش ؛ ولا يقوى على الرفض
.
خيالاتي أماهُ ... تحيرني
وترسل نشوة الماضي ... تحيرني
ويمتط بي الزمن ... أعود متى ؛ أعود متى ؛
الى بلدي وغاليتي ..؟
ومن كربي ؛ أقوم أدور في الحارات ؛ أنسلُّ
فمن أخرى ؛ الى أخرى
وحيد في دروب البعد ــ غاليتي ــ ولا مرفأ
أشد اليه أحزاني ؛
وأرسم في متاهة صدره قبلهْ
وأوشمهُ ؛ هنا ؛ وهنا ؛ على النهدين والابط
.
بعيد عنك يا للشوق والرغبهْ ...
تمر بي الدقائق عرجها بدمي
وأهتف فيك ؛ ليس غير الحرف من يسمعْ ؛
ولا ينفعْ ...
لملهوف صراخ بين جدران
هنا الصيفُ ؛
هنا الضجرُ ؛
أعود متى ؛ أعود متى ؛ الى بلدي وغاليتي
.
رحلتُ ؛ فتاتي السمراء قصت شعرها ؛
حزنت لرحلتي السنينيهْ
فهل عاينت يا أمي جديلتها ...؟
وهل ساءلت عينيها ؛ ونهديها عن الولد الذي أبحرْ ..؟
أنا أماه مريت بنهديها ؛
ومركبي عندما أرسى فقد أرسى بعينيها
ببالي تلك قبلتها ؛ وعيناها ؛ ونهداها
أعود متى ... أعود متى ..؟
ففي البلد الذي أبحرت أقصدهُ
شممتُ الوحل ؛ شمّيتُ ؛ فذكرني ببلدتنا الترابيــــــه
معروف عزار
ــــــــــــــــــــــــــ قصيدة عتيقة من دفتر مهمل
.
ذرفت الدمع أماه ؛ على الذكرى الربيعيه
على أفياء بلدتنا ؛
على الأعياد والأعراس ؛ والغيد التي تهوى بعينيها
وغاليتي ...
ألملم نهدها البني ؛ أعصرهُ ؛
أدغدغه ؛ كما أهوى ؛
فيرتعش ؛ ولا يقوى على الرفض
.
خيالاتي أماهُ ... تحيرني
وترسل نشوة الماضي ... تحيرني
ويمتط بي الزمن ... أعود متى ؛ أعود متى ؛
الى بلدي وغاليتي ..؟
ومن كربي ؛ أقوم أدور في الحارات ؛ أنسلُّ
فمن أخرى ؛ الى أخرى
وحيد في دروب البعد ــ غاليتي ــ ولا مرفأ
أشد اليه أحزاني ؛
وأرسم في متاهة صدره قبلهْ
وأوشمهُ ؛ هنا ؛ وهنا ؛ على النهدين والابط
.
بعيد عنك يا للشوق والرغبهْ ...
تمر بي الدقائق عرجها بدمي
وأهتف فيك ؛ ليس غير الحرف من يسمعْ ؛
ولا ينفعْ ...
لملهوف صراخ بين جدران
هنا الصيفُ ؛
هنا الضجرُ ؛
أعود متى ؛ أعود متى ؛ الى بلدي وغاليتي
.
رحلتُ ؛ فتاتي السمراء قصت شعرها ؛
حزنت لرحلتي السنينيهْ
فهل عاينت يا أمي جديلتها ...؟
وهل ساءلت عينيها ؛ ونهديها عن الولد الذي أبحرْ ..؟
أنا أماه مريت بنهديها ؛
ومركبي عندما أرسى فقد أرسى بعينيها
ببالي تلك قبلتها ؛ وعيناها ؛ ونهداها
أعود متى ... أعود متى ..؟
ففي البلد الذي أبحرت أقصدهُ
شممتُ الوحل ؛ شمّيتُ ؛ فذكرني ببلدتنا الترابيــــــه
معروف عزار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق