أرجوحة العمر
يا ساكن الوتين لا تظلم وتعشق مصرعي
وطيفك غريق يصارع أمواج أدمعي
في غيابك يعزف القلب إسمك فاسمعي
وحضورك يواري الكرى عن زيارة مضجعي
يا سليلة الفخر على صفحات سرائري
هل نثرتي بذور حبك على أرض واقعي
كم كنت أتوق العيش بلا عناء الهوى
وتألقت بالحسن عيناك وكانت مطمعي
إليك أنفاسي تلهث خلف أسوار ذكرياتي
وينادي غرامك قلبي ألم تدني وتسمعي
أدخلي غيبوبة عشقي واحتلي جوارحي
قدمي كأس حنين لفمي وتذوقي منابعي
يامن أسرت حياتي واحتللت مشاعري
أين فردوس الهوى الذي يجعلك تتربعي
على أوردتي وتعشقين قدي المتواضع
وتمضين عقد الوصل وكبريائك تنزعي
أ يرضيك أعاصير نهاياتي وأنت لست معي
وقد غيرت لأجلك مذهب ديني وشرائعي
دعيني أمنحك أرجوحة العمر وتدللي
لعمري لأجل رضاك سوف أعيد مراجعي
أ تودين أن يذبل الريحان والمسك بنحري
وأنتي تتلين صلاة حبي وفي فؤادي تركعي
فكوني إكسير خلود الصبا بين جوانبي
ومسك الختام في أيكي المتواضع
يا أسطورة العشق بأوراق دفاتري
كوني أنشودة قصائد شعري ولا تدعي
أن المشيب سيكون حاجزا بينك وبيني
وأجعلي أنفاسك تداعب أوتار مسامعي
مزقي غيوم الحزن في سماء متاعبي
واغزلي حروف لا تدعي أني دونك لا أعي
دعي عنك لومي ودللي طفل الغرام الذي
سكن أحشاءك دون شبق وأنت لا تعي
كي أشعل أصابع الود في غيد خواطري
يا أميرتي أدخلي جنتي واسكني أضلعي
دعي عنك جهل بعضهن ولا تخجلي
وأحفري إسمك في فؤادي بسيف الواقع
لقد عاد الزمن الجميل وبك أكتفي
فلا تجافي قلبي وتترددي وترجعي
وعينيك ملاذي الأخير يوم موعدي
فدعيني أقرأ في مقلتيها كفاف أدمعي
أرجوحة العمر. سيد أبوزيد
يا ساكن الوتين لا تظلم وتعشق مصرعي
وطيفك غريق يصارع أمواج أدمعي
في غيابك يعزف القلب إسمك فاسمعي
وحضورك يواري الكرى عن زيارة مضجعي
يا سليلة الفخر على صفحات سرائري
هل نثرتي بذور حبك على أرض واقعي
كم كنت أتوق العيش بلا عناء الهوى
وتألقت بالحسن عيناك وكانت مطمعي
إليك أنفاسي تلهث خلف أسوار ذكرياتي
وينادي غرامك قلبي ألم تدني وتسمعي
أدخلي غيبوبة عشقي واحتلي جوارحي
قدمي كأس حنين لفمي وتذوقي منابعي
يامن أسرت حياتي واحتللت مشاعري
أين فردوس الهوى الذي يجعلك تتربعي
على أوردتي وتعشقين قدي المتواضع
وتمضين عقد الوصل وكبريائك تنزعي
أ يرضيك أعاصير نهاياتي وأنت لست معي
وقد غيرت لأجلك مذهب ديني وشرائعي
دعيني أمنحك أرجوحة العمر وتدللي
لعمري لأجل رضاك سوف أعيد مراجعي
أ تودين أن يذبل الريحان والمسك بنحري
وأنتي تتلين صلاة حبي وفي فؤادي تركعي
فكوني إكسير خلود الصبا بين جوانبي
ومسك الختام في أيكي المتواضع
يا أسطورة العشق بأوراق دفاتري
كوني أنشودة قصائد شعري ولا تدعي
أن المشيب سيكون حاجزا بينك وبيني
وأجعلي أنفاسك تداعب أوتار مسامعي
مزقي غيوم الحزن في سماء متاعبي
واغزلي حروف لا تدعي أني دونك لا أعي
دعي عنك لومي ودللي طفل الغرام الذي
سكن أحشاءك دون شبق وأنت لا تعي
كي أشعل أصابع الود في غيد خواطري
يا أميرتي أدخلي جنتي واسكني أضلعي
دعي عنك جهل بعضهن ولا تخجلي
وأحفري إسمك في فؤادي بسيف الواقع
لقد عاد الزمن الجميل وبك أكتفي
فلا تجافي قلبي وتترددي وترجعي
وعينيك ملاذي الأخير يوم موعدي
فدعيني أقرأ في مقلتيها كفاف أدمعي
أرجوحة العمر. سيد أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق