بَارَانُويَا مُرَكَّبَة...
تَعَالَتْ دَاخِلَ أَوْجَاعِي أَصْوَاتٌ لَيْلِيَّةٌ مُبْهَمَةْ...وَطَارَدْتْنِي كَوَابِيسٌ مُثْقَلَةٌ بِالأَمْطَارِ الكِبْرِيتِيَّةِ...كَانَ انْعِكَاسُ وَجْهِهَا عَلَى مَا تَمَاوَجَ مِنَ بَقَايَا كَأْسِ الــ "فُودْكَا" مُغْرٍ...أَلْقَتْ بِمَا انْهَارَ مِنْ صَمْتِهَا فَوْقَ إِحْدَى الصُّوَرِ التِي تَحْتَلُّ الظِّلاَلَ المُنْتَشِرَةَ خَلْفَ حَمَّالاَتِ صَدْرِهَا الحَمْرَاءْ....
- هَلْ تُحِبُّنِي...؟
امْتَدَّتْ يَدِي، مِنْ دُونِ وَعْيٍ مِنِّي، ثُمَّ سَقَطَتْ عَلَى الجُزْءِ الغَامِضِ مِنْ مُوسِيقَى " أنوشكا أشكار"...
- هَلْ تُحِبُّنِي...؟
أَلْقَيْتُ بِجَسَدِهَا المُورِقِ فَوْقَ صَخْرَةِ التَّقْدِمَةِ...ثُمَّ تَكَوَّرْتُ عَلَى مَا اشْتَدَّ مِنْ حُبِّي لِهَذِهِ اللَّحْظَةِ الخَائِفَة...
- مَا هُوَ الحُبْ...؟
عَبَّأْتُ الكَأْسَ بِشَيْءٍ مِنَ " فُودْكَا الفْرَمْبْوَازْ" ثُمَّ التَفَتُّ إِلَى وَجْهِي المَشْنُوقِ فِي المِرْآةِ المَوْضُوعَةِ عَشْوَائِيًّا أَمَامِي....أَشْعَلْتُ سِيجَارَتِي العِشْرِينْ ثُمَّ تَجَرَّعْتُ مَا بِالكَأْسِ مِنْ شَوْقٍ إِلَيْهَا....
- أُحِبُّكْ...
تَرَدَّدَتْ تَفَاصِيلُ عِشْقِهَا البِدَائِيِّ بَيْنَ النُّجُومِ المُتَنَاثِرَةِ هُنَا وَ هُنَاكْ...وَكُنْتُ وَحِيدًا...
كمال عبد الله...تونس...
تَعَالَتْ دَاخِلَ أَوْجَاعِي أَصْوَاتٌ لَيْلِيَّةٌ مُبْهَمَةْ...وَطَارَدْتْنِي كَوَابِيسٌ مُثْقَلَةٌ بِالأَمْطَارِ الكِبْرِيتِيَّةِ...كَانَ انْعِكَاسُ وَجْهِهَا عَلَى مَا تَمَاوَجَ مِنَ بَقَايَا كَأْسِ الــ "فُودْكَا" مُغْرٍ...أَلْقَتْ بِمَا انْهَارَ مِنْ صَمْتِهَا فَوْقَ إِحْدَى الصُّوَرِ التِي تَحْتَلُّ الظِّلاَلَ المُنْتَشِرَةَ خَلْفَ حَمَّالاَتِ صَدْرِهَا الحَمْرَاءْ....
- هَلْ تُحِبُّنِي...؟
امْتَدَّتْ يَدِي، مِنْ دُونِ وَعْيٍ مِنِّي، ثُمَّ سَقَطَتْ عَلَى الجُزْءِ الغَامِضِ مِنْ مُوسِيقَى " أنوشكا أشكار"...
- هَلْ تُحِبُّنِي...؟
أَلْقَيْتُ بِجَسَدِهَا المُورِقِ فَوْقَ صَخْرَةِ التَّقْدِمَةِ...ثُمَّ تَكَوَّرْتُ عَلَى مَا اشْتَدَّ مِنْ حُبِّي لِهَذِهِ اللَّحْظَةِ الخَائِفَة...
- مَا هُوَ الحُبْ...؟
عَبَّأْتُ الكَأْسَ بِشَيْءٍ مِنَ " فُودْكَا الفْرَمْبْوَازْ" ثُمَّ التَفَتُّ إِلَى وَجْهِي المَشْنُوقِ فِي المِرْآةِ المَوْضُوعَةِ عَشْوَائِيًّا أَمَامِي....أَشْعَلْتُ سِيجَارَتِي العِشْرِينْ ثُمَّ تَجَرَّعْتُ مَا بِالكَأْسِ مِنْ شَوْقٍ إِلَيْهَا....
- أُحِبُّكْ...
تَرَدَّدَتْ تَفَاصِيلُ عِشْقِهَا البِدَائِيِّ بَيْنَ النُّجُومِ المُتَنَاثِرَةِ هُنَا وَ هُنَاكْ...وَكُنْتُ وَحِيدًا...
كمال عبد الله...تونس...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق