أوجاع الذكرى
هي الذكرى تجوب الفكر دوما
وبالأوجاع قلَٓبَها فؤادي
فمن ينظر إليٓ يراني ظلا
وجفن الشوق للأنظار باد
غدوت بحبها جلدا وعظما
وقلبي للهوى العذري صاد
على خطوات قيس صرت امشي
وكم ليلاي طاب بها سهادي
إذا ما مرت الذكرى ببالي
سمعت بذكرها شوقا ينادي
ألا يا مهجة الأنفاس هيا
تعالي فاللقاء به ودادي
وما ألقاه في الواشين قولا
يَحرُٓ الجفن حُمٓ. به مهادي
ورحلي للشآم إليك يحدو
وما يثنيه من جبل وواد
أحمد الوهيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق