------------------------
------------------------
غب كما شئت
ما عاد الرضا يرضيني
لفجر تتغرغر شمسه
بشوق نضج
في جحر النسيان
تاه الوصالُ
سافر حرفنا
بئس ذاك الهوى
ماذا أقولُ.. !
في ليالي السقم ترياقٌ حزن
ياخريفاً يفصحُ القول في الغياب
...
مد لي حرفك و سلم
عدْت غريبا مثلما كنت أيام عرفتك
عُدَ عاما اطرح منه شهرا ثم ستة
هتون الدمع تناثرت ليتنفس الغياب
ويصاب الانتظار بالمشيب
اخفاقي كسيح
متكئ على صبابة كبرياء
تتعمد بصحو هدهدة صمت ...
يا هاجري..
أوَ تدري من أنا؟..
لست أول من تعثرت خطاها
سَلْ خَفقَ النبضِ المسافرِ
...
لم اكن يوما أنثاه الوحيدة !!..
جمع صخب خصري
بربطة عنق
شهور عجاف كفها منديل..
ووجه خلع مرآته
عقد القران
على حزن موائد ممدودة
وخيال نسي اشعال ثقوب صمته
...
ليكشف ساقي صداي
موتي بلغ شفتيه
كالآهه
ليَحمل اليباب ضريحي
تقذف بي قصاصات عشقه
لانزع وشاح الزفاف
وامسح وجه السماء
بكفوفه
ابريل ترك ضوءه بكذبة
ليشهق على مفارق الشوق
...
لنرد مناسك المآقي
لا ملح سكب
من زفير اصابع الخريف..
لا تبذر لفافة اللقاء
جروحي مرتجفةً تلطم الخدّ
تتلصص بين طقطقات قداحته
على حواف الحلم
أغلقت فاه التمني ..
ِ
ليلى الطيب
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق