الثلاثاء، 31 يوليو 2018

اليس من حقي (بالقلم الشاعر عمر موسى )

أليس من حقي أن أكون اليوم رئيسا؟



أمارس صلاحية الأستبداد 



أُطالب شعبي بضرائب الأستعباد 



أُرخي كمثلهم لحاشيتي العِنان 



اقصف دمشق من لبنان 



أستقدم ظباطاً



من روسيا وإيران 



لأجل تأديب بني حمدان 



أليس من حقي أن أكون ليوم رئيسا ؟



ها أنتم تقرأون عن طبعي الخسيس 



حلمي أن أكون ليوم  قائدا 



وتروني على الشاشات 



ذاهباً للمؤتمرات وعائدا 



وسأكون والله مثلهم 



لانفع مني ولا فائد 



كل ما أرجوه 



أن تنادوني أيها القائد 



وسأسير على خطاهم 



سأفسق وأفجر 



وأحلام شعبي سأنحر 



وبدمائكم أيها الشعب العظيم سأتاجر



ولن اتفانى بتعذيبكم وضربكم 



قسماً بشرف صلاحي لن أضجر 



أليست هذهِ صفات زعيم 



أن أجعل في بيت كل مواطن 



أرملةً ويتيما ؟ .....

عمر موسى

ليست هناك تعليقات:

الأكثر مشاهده