(( شيء من وجعي ))
أمام قضاء كرامتي .. أنا متهم ؟ !!
خارج ذاك القفص المتخم بالأبرياء
أنزع ثوب الحب في خجل ؟؟
تدلت عناقيد عطرك وأنا أبتهل
وأردد آيات الدهشة صامتاً في وجل ؟
دون حنان منك ولا بارقة أمل ؟
حين خرجت أمتزجت يدي ..
بقبضة الباب .. ودارت ذاكرتي
حولك .. حتى أحترق نصفها !!
أمام ناظري !! حين ودعتني ..
ممزق الخطى حلمي .. وذنبي
أني أحبك .. حد النخاع !!
طيفك حقلاً من سنابل القمح
ونهر من حنين وخبزاً وملح ..
أنا باق على العهد أذبح .. ولا أخون
أيها الغياب تمهل؟ لا تسرع الخطى نحوي
فصقيع جرحي مثل قصيدة شعر ؟!
ومثل خيط طبي أخترته بعناية
عندما كان كل شيء يجرحني ..
من ظفري وجلدي تصعد ناراً .. !!
في آخر رمق من ألمي ..
عاهدتها.. فوق لهيبها أذبح !!
على حائط حلمنا ومساحات الأمل
أرسم عطرها على مقاس وجعي
مسافرة أنت في غياهب الكدر ..
بثيابك المبللة تحت المطر ..
على حواف ذاك الحلم .. قد نلتقي ؟؟
ينزلق من مقلتي سهم الأنتظار !
بؤبؤاً بالشوق ممتلئاً ..
تمهلي .. ؟ أعازمة على الرحيل ؟؟
بعدك يلتهمني الحزن رشفات ..
في كل رشفة تذبح حنجرتي !!
هل يا ترى سنلتقي .. ؟؟ من يدري ؟
حد الركب .. تغرق لهفتي !
والأوجاع فوق خاصرتي تتناسل
فأقطعي ما تبقى من غسقي ..؟
وأبني من عظامي أقواس النصر !!
لكن لا تنزعي جمجمتي .. ؟؟
هي تجمع همس الأنتظار دون ليلك
وعواء الشوق ! حين تكون القبل
مثل بجعة هرمة .. ؟!
تنام على موجة من النفط الأسود
في أذني تهمس الكوابيس .. لا تزال
تأخذ مني رحيق عطرك وترحل
ومن كبدي سواقي الحب تنزف
داستها حوافر غدرك .. دون عتاب
في ملحي قطعان الدمع تنزل
ما ألذ سؤالها حين أشتاق لها
يضج القلب بالأسرار والنبض
بين صفصاف الليل يبزغ من جديد
محياك الشاحب الغريب .. !!! .
خالد الخليفة 28/7/2018
أمام قضاء كرامتي .. أنا متهم ؟ !!
خارج ذاك القفص المتخم بالأبرياء
أنزع ثوب الحب في خجل ؟؟
تدلت عناقيد عطرك وأنا أبتهل
وأردد آيات الدهشة صامتاً في وجل ؟
دون حنان منك ولا بارقة أمل ؟
حين خرجت أمتزجت يدي ..
بقبضة الباب .. ودارت ذاكرتي
حولك .. حتى أحترق نصفها !!
أمام ناظري !! حين ودعتني ..
ممزق الخطى حلمي .. وذنبي
أني أحبك .. حد النخاع !!
طيفك حقلاً من سنابل القمح
ونهر من حنين وخبزاً وملح ..
أنا باق على العهد أذبح .. ولا أخون
أيها الغياب تمهل؟ لا تسرع الخطى نحوي
فصقيع جرحي مثل قصيدة شعر ؟!
ومثل خيط طبي أخترته بعناية
عندما كان كل شيء يجرحني ..
من ظفري وجلدي تصعد ناراً .. !!
في آخر رمق من ألمي ..
عاهدتها.. فوق لهيبها أذبح !!
على حائط حلمنا ومساحات الأمل
أرسم عطرها على مقاس وجعي
مسافرة أنت في غياهب الكدر ..
بثيابك المبللة تحت المطر ..
على حواف ذاك الحلم .. قد نلتقي ؟؟
ينزلق من مقلتي سهم الأنتظار !
بؤبؤاً بالشوق ممتلئاً ..
تمهلي .. ؟ أعازمة على الرحيل ؟؟
بعدك يلتهمني الحزن رشفات ..
في كل رشفة تذبح حنجرتي !!
هل يا ترى سنلتقي .. ؟؟ من يدري ؟
حد الركب .. تغرق لهفتي !
والأوجاع فوق خاصرتي تتناسل
فأقطعي ما تبقى من غسقي ..؟
وأبني من عظامي أقواس النصر !!
لكن لا تنزعي جمجمتي .. ؟؟
هي تجمع همس الأنتظار دون ليلك
وعواء الشوق ! حين تكون القبل
مثل بجعة هرمة .. ؟!
تنام على موجة من النفط الأسود
في أذني تهمس الكوابيس .. لا تزال
تأخذ مني رحيق عطرك وترحل
ومن كبدي سواقي الحب تنزف
داستها حوافر غدرك .. دون عتاب
في ملحي قطعان الدمع تنزل
ما ألذ سؤالها حين أشتاق لها
يضج القلب بالأسرار والنبض
بين صفصاف الليل يبزغ من جديد
محياك الشاحب الغريب .. !!! .
خالد الخليفة 28/7/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق