يمارسني الزمن على سجيّته
بحوزته كلّ الوقت لأنّه نفسه
الوقت.
الكثير من الخلاّن يشبهونني
لكن انا من لايشبه احد.
هم لا يسترقون السّمع حيث
همس الكلام في بحبة الثرثرة
انا ادراهم بلغة العبث.
الانتكاسة تخبرني قبل
الإقبال على تنكّديِ بتفاصيل
النكد. وتغدقُ على بفنون
تدبير الحسرات.
بينما خلاّني. يخلصون لي
الودّ ويهتمون بهراءي. حتى
أنّهم يجعلون منه كلامًا مقدساً
في البعد الإنساني.
يحدثُ ان يُمارسَ في حقي العدمُ
كلّ ما هممتُ راجعًا الى البيت
الدكاكين الرّتيبة المصطفّة على
طول الزقاق المودّي حيث
اختبىء عفوًا اقطن. البعضُ
يلقي التحية ولا يلقي بالا
واكثرهم متجاهلون.كلّ منهمك
في شان يغنيه.
لا يتلبّسني الشاعر الا في زاوية
مقهاي المعتاد. حيث النادل
المثقف الذي يدمن قصاىدي.
في البيت ام الأولاد تهتم
بقصاىدي المبعثرة ليس حبًّا
فيها...واولادي المثقفون.
يشفقون عن حال الشّعرِ
في بلد يدمن معظمه الشعير
وخلصت الحكاية.
علال حمداوي
الهاشِمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق