الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

عابرٌ بفاتنة (بالقلم الشاعر جاد عبد الله)

عابر بفاتنة
...ج...

فاتنة تشغل حيزاً من نورٍ في احدى اركان الصباح

رامها بصر عابر .. فما استطاع جمح حصانه و لا وقف وصاله فأدلى يخط اعجابه :

أيا زهرة استقامت حسنا ميلي وانثري عبقك على صدري.

نظرت بازدراء و ردت متكبرة:

ما نثرت زهرة عبقها في قاعٍ ابدا

بوقع الكلمات على قلب العابر و لطمة نظرتها على خد اندفاعه .. انطلق بصوت ساخر ليرد اعتباره :

و ما قاعك الا ارض امتدت فيها جذورك
من خلاصة صلبي اطعمك و اسقيك

دهشت الفاتنة و استطرقت مبتسمة:

ألست ضلعك الأعوج و ذاك كله واجبك و مسؤولياتك ?!!

فأجاب مبتسماً
نعم انت ضلع من بدن
لو صلح صلحتِ
ولو مات......... جفت منابعك و بهتت الوانك و لبت رملا تذروه الرياح أينما كان انتثرتِ

تعالت تعابير صدمتها
و اتسع محيطُ ابتسامتها
و مالت تدرك خاصرتها
و بدأت تندن 
" و ميل يا غزيل "

و #صباحك_سكر_واكثر
جاد عبدالله

ليست هناك تعليقات:

الأكثر مشاهده