الأربعاء، 29 أغسطس 2018

مسافرا (بقلم الشاعر عماد عماد)

مسافرا في ازمنتي حرا المقصد سائجا لا استقر بمنزل
حتى ذاك اليوم حين نزلت موطنك ، فلنسيمه سحر يئسر الزائر ولا يعتقه  ولشمسك دفئ للغريب يحضن  ..
يومها لمحتك حمامة لسربها قائدة مبجلة تعزف في خطاها لحنا سرمديا  تئن الارض لوطئها شوقا ،ومن الزهور من ينحني ويهدي عبقا ومن ينتحر غيرة وحسدا…  ثغزك يخلف القمر ضيا  تلمع منه سيوف حرس جفونك مهابة قوية في عتمة ليل ضفائرك العربية في سمر قبالة جمر شفتيك وخدودك الوردية ، يومها كنت شهيد عشقك وتعالت روحي في سماء دلالك وتغنجك شهيدا ترثيني ترانيم قهقهاتك في غرور بما وهبك الخالق من بديع الخلق والمنظر  آه لو كنت اعلم اين يمضي بي قدري ما برحت موطني ، وكفرت بالسفر  والحرية .

ليست هناك تعليقات:

الأكثر مشاهده