عائد إليك..
كطائر جريح عطش، متعب مثقل بالذكريات،
عيناه مفتوحة متلاشية النظرات،
قاسية تعتريها رقة منطفئة منذ قرون،
لامعة يكسوها أمل متوهج يشع كل الثنايا ينتظر العودة..
أ يمكن أن يحتل حبي ألمك يرديه طريحا و يحل الفرح إشعاعا كقوس قزح يغزو أحلامك و أحلامي يكسوها الوانا واقعية؟
ريشات جناحيه مرتعشة منتفضة تهوى الطيران الحر تأبى حبال الذل الحبيس و تقرع رفرفته طبول صمت القبور..
ما اجدرك بالرثاء يا وطني!!
محياي باسم يحدثك جمرا بأخباري..
سلبت أسرار كنوزك و بعثرت أغوار ماساتك و انتشرت كسلع رخيصة...
أ مازال يوجد أفق!؟
أم أنه يغشاه الضباب في انتظار إشعاع وهج الشمس و انقشاع الظلمة الآسنة و تبدد الغيوم السوداء عن أرضك!؟
أ أنزل تحت وطأة الانتظار أملا حيا؟
أم أرحل آفلا معتنقا غربتي ميتا؟
#warda
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق