قَبلت طيفكِ
والهوى يغتالني
وحبست عودكِ
فى دمي يختال
هذى حروفي
فى دلالٍ تأتيني
فتُدير بيننا
فى الغرام سجال
القلب يقسم
أنت أنت طبيبته
هالات نور
ما بُرئت من الصلصال
الروح تسمو
فى سماء تصوفي
فتغوص فى أبحر
وتخطو رمال
تنهل منا
فى الهوى انشودةً
منها
يبثُ السِرَ للأجيال
فأنا وأنت
دائما لا نختلف
فى عقوقَ شقوتنا
وطيب خصال
وبأننا
مهما شقينا بسعينا
لغة الهوى
لا تعرف اضمحلال
هاتِ ما عندك
فى دمي صُبينهُ
وتفسحي
مع رقصةٍ بوصال
شُدي على قلبي
فقد أربكتهِ
ما بين نثر حروفي
ورنةَ الخُلخال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق