لست من يدلّني على ربّي
حاجتي لربّي _كحاجتيِ لانْفَاسٍ _تُبقيني بالحياةِ مفعمًا
وكيْفَ اذا كانَ رَبِّي _من _وهبني_ أنفاسي وحياتي
كَثُرَ الدُّعاةُ فتباينتْ ضربوهم_ بينَ الرُّشدِ والهوىَ
ولستُ بِالَّذِي ___يهوى ___حسنَ __الختامِ بالحسراتِ
وهكذاَ شددتُ __الرّحالَ الى __رحابِ ربّي مهاجرًا
فنورِ الله (النّورُ) تنضحُ به نفسي ويشعُّ في عزِّ الظّلمات
ولما انتظرُ حتّى يدلّني أهلُ _الضّلال على وجهتي
كمنْ يتحرّى ___مُستقيمَ السُّبُلِ __في حدّةِ المُنعرجاتِ
الانسانيةُ ديني وكلّ __الخلائق هم كذلك اخوتي
كما ذكرَ القدير في مواقع الكتاب من فوق السَّمَوَات
:::::::::::::علال حمداوي::::
:::::::::::::::::الهاشمي::::::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق