أرى كل الصور في مرآتي
ولا أراني
أتراه البصر يخذلني؟!
و ليل السراب تغشاني؟!
أم هو ذا الصمت
اذ سكن الخوف وجداني؟!
هي حكاية ظلال
ترددها خيبات الاماني
بل اغنية حزينة
كتبها الامس
و لحنها الحاضر
ليرددها غد .. أرنوه لقاء
و لا يلقاني
ارى كل الصور في ذاكرتي
وأنساني
كنت العابر في كل امر
لا .. بل كنت أنا
التقط الصور ..
و يبتسم كل عابر بكياني
أغفلت ذاتي .. فمن يفطن لفقداني
لا أحد
و لن يكون
ساقي العطاش استعانني
ليروي زهور الحي كلها
فنسيني و ما رواني.
#بقية_جسد
جاد عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق