مارٌ هذا الصباح،
للمدى عابر،
يحضن مُهجة الروح،
رحلة عبر موج السنابل،
يفتلُ الوقت من جِيد الشمس السابحة بجدائلها في ملكوت الروح تُلمْلم شوائِبَ شقَّها الفجر من كُوَّة النسيان، مائلةٌ على ظلي،
مُتَّكئة على دفءٍ،
تشاطرني خيباته تلك الرؤى المطلة من سراديب الجوى،
كمسافة نتآكلُ فيها بتداول الأدوار، حالكٌ المكان إلا من شمعة حضورك، والوقتُ إصباحٌ ضارب في كبد السماء إشراقه،
تمتّدُ أصابعُ الكمَال لتوقظ فجرا كان قد غَفِيَ في لجةِ الحلم،
لكــن، هدهد ربَّت على أُذُنِ الزمن ونادى إنّهُ الخسران توقفي،
مواكب الريحان،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق