الاثنين، 15 أكتوبر 2018

فوق جدران الصمت (بقلم الشاعر فارس العصور)

فوق جدران الصمت المقدد
سجلت ايامي 
تاريخ حطامي
يوم بيوم 
خطوة بخطوة
تخاريف خريف دنا
اينعت ثماره وحدة
فهل استسلم وانا المقيد؟
وانا من عاش 
طائر كالصقر 
في فضاءات الفصول 
لا اعرف التوقف
اتسلح بالامل سيفا
اجوب مساحات خيال
غير محدد
منذ سنين مضت 
بين غابة وجبل 
وصرخة يأس مقيت
اتوسد ذراع الحلم واتمدد
ذلك النور بداخلي 
كخيوط الشمس 
وسيقان الحنطة الذهبية
ذلك الصوت 
البعيد بداخلي مجهد
يصل صداه مسمعي 
يخبرني انني 
لم انتهي بعد 
لم اك اسمعه 
قد كان بعيدا جدا 
كل ماكنت اسمعه 
نداءات صدى 
مجلجلا بصخب ممجد
وفي لحظة يأس
في تلك الزواية من الروح
يلوح بصيص نور حقيقي
ارتعب حقا 
هل هو حلم ؟
ام هو القدر
قد نطق اخيرا 
ويقترب النور المخلد
شيئا ف شيء 
تبتسم شفاهي 
دون سبب
الصوت الجميل يقترب
النور يملأ الروح 
عذرا قد فتحت فمي 
في دهشة من الحدث
الملم مابقي مني 
خوفا ذهولا معدد
اي كان ليس مهما 
يبدأ الحوار 
بصوتك الملائكي 
يبدأ التماس الغريب
التواصل الجميل 
بنورك الملائكي 
معلنا حالة لقاء ستنعقد 
ربما اليوم او غدا 
ليس مهما متى 
اليقين ان اللقاء قادم 
انتفض كالصقر 
لأعيش عمرا آخر
يبدأ بك وللأبد

فارس العصور

ليست هناك تعليقات:

الأكثر مشاهده