عادة قديمه
لن أبدلها
أتأبط الدمامل
يخفي بشاعة ألمها جلدي
و بأنامل الصمت
أتلمس ندوبا تملأ صدري
فقأت عين الشكوى
لكيلا تبصر في عيني بشر الأمل
فلا أبوح لمخلوق
و لا يعتريني ضعف
فكيف يطيب جرح
داؤه الطبيب
اكتفي بمضغ تنهيدي
مبللا بدمعي المالح
أسكن الليل
وأغفو على وسادة الحلم
لعل غدا أجمل
#همهمات_روح_وفيه
جاد عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق