( جُبُّ الحُبِّ .. !! .. ) ... د.مُهندِس/ إِيَادُ الْصَاوِي
أنا لازلت أحتسي همسك بنهم ..
أعاقر فيك السهر أرقا ..
وأفيض فى جداولك حنينا وأملاً .
وعلى ضفافِ الورقِ ..
أكتبكِ حُلما مُستحيلاً ..
وعشقٌ لم يتغير طعمهُ رغم بعد المسافاتِ ..
ولسانُ حالي يهتفُ سراً من المجهولِ ..:
يا ليتني مِتُّ قبل هذا وكنت نسي منسيا ...
عندما يغزوني طيفُكِ ليلاً ..
يحملُني بوسادتي على جناحِ الشوقِ ..
قمراً ساهراً ونجوم حيرى ..
وكف شمسٍ تعطرَ بأنفاسكِ ..
حدثيني ، كيف يصلك صوتُ الحنينِ من قلبي . ؟؟!!
.. كـ أحرفٍ ضاعتْ فى اللغةِ قبل عناقها السطور .
فمعكِ أشعرُ أنى أراقصُ الحُلم وأتهادى به لأهوي في مُقلتيّكِ ...
يراقصُنِي غِواية .
ويقتلُ مقاومتي ..
وتتعلق بي تفاصيلكِ ..
وأغوصُ في بحرٍ من شوقٍ وضجيجٍ خفوق .
لحفل صاخب ..
وتُصيبنيّ حالة ارتباك ..
لأنثى قد انتزعت مني قلبي رغماً عني وألقتهُ في جُبِّ الحُبِّ .. !! ..
............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق