لعنةُ الحُبّ
ولي خِلٌّ أنادِمُهُ الأماني
ة أمانيَ كم يَطِيبُ بها فؤادي
وآمالٌ بنبضِ القلبِ سَعدَى
كما الأطفالٍ تَسعدُ في المِهادِ
يُسَرُّ القلبُ أنْ يبقى قريباً
وأحزنُ ما يكونُ به بِعادي
ويُشعِلُ في الحشا نيرانَ شوقي
ضنى الأشواقِ من خافٍ وبادِ
شُجُونُ القلبِ أُخفيها لخوفي
من العُذَّالِ تُسْرِفُ في انتقادي
بِحارُ الحُبِّ ليسَ لها فضاءٌ
عَتيٌّ موجُها آتٍ وغادِ
جُنُونُ الحُبِّ لَعْنةُ كُلِّ هاوٍ
تَشُلُّ العقلَ تُمْعِنُ في الفَسَادِ
فتبَّا للغريقِ ببحرِ عِشْقٍ
وتبَّا مَنْ يَمُدُّ له الأيادي
يَبيتُ الليلَ مَحمُومَ الحَنَايا
ومَحرُومَ الجُفُونِ من الرًُقَادِ
احمد الوهيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق