السبت، 28 أبريل 2018

رويدك بالقلم الشاعر رابح شتوي

رويدكَ.. إنّ ذا.. جرحُ الفؤادِ 
فلا تخدشْ جراحيَ بالعنادِ 

و عدْ من حيثُ لا أدري بروحي
و سامرني.. و لا تغتب وسادي

و راجعْ.. بالعشية درس هجرٍ
كفاك.. فحيرتي.. تلقي رمادي 

لأني قد بليتُ بنار بعدٍ 
فمن يطفي.. لهيبيَ.. في البعاد

أنا المنسيُّ.. و الذكرى.. بعيني
اراها.. دمعةً.. تروي.. سهادي 

سأعتقُ كلّ ما في القلب حتى 
أُقادَ.. إلى.. الفناء بغير زادِ

أجرجرُ كالأسير..و بعض قيدي 
حروفٌ خمسةٌ.. باتت تنادي 

أيا.. يا.. قائل الأشعارِ  مهلا 
فحقك أن تموت.. وذا  اعتقادي

وجدتُ العشقَ.. تيها إثر تيهٍ 
و لم أبصر به.. معنى الرشادِ 

أ أرشدُ دمعتي.. أمْ أحتويها 
و ما بي ردّ.. سؤليَ  بالحدادِ

شتوي رابح

ليست هناك تعليقات:

الأكثر مشاهده