تنهيدة في مناسك التيه
احتملت رموش عينيك
سهاما
تدمي جحافل
الخيل
على حدود
أماني
وتعيد الروح
إلى خرائط
أوطاني
انتشيت من نبرة صوتك
نغما
يرفع إيقاع
النبض
شبرا
في رقص رماني
على ثخوم جنوني
تتبدد فيه
خيوط
أحزاني
اشتقت فيح أنفاسك
حلما
ينسيني تعب
هزائمي
ويؤجل مهاما
راودتني
منذ بداية كلامي
ويجيب عن
سؤال
اعتراني
لم الهجر يقض
مضجعا
في مناسك التيه
وفي لوعة الفقد
لهيب نصليه
لم سمو الكرم
ينقضه السفيه
ولغز الكلام حين
جفاني
عبدالرحمن بكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق