الأحد، 3 يونيو 2018

سوار وخلخال بالقلم الشاعرة ام عمر احمد

سوارٌ ..وخلخال 
وعقد من أنفاسك 
تراقصت على أكتاف الليل 
خصلات  شعرى
شوقا  ولهفة وإنتظارآ 
لمن  ياسراج  عمري 
أشكو  وحدتى ؟ 
وكيف  أكون  زنبقة 
لا تذبل  بفراقك  
أودعت  للنهر  الجارى 
تحت  خطوات  الصبر 
كلماتى  برسائل 
بدأتها  بقبلات  الحنين 
وختمتها بعناق القلب للقلب 
هذه  يدى  مددتها 
وأنا  بنهاية  طريق  الملتقى 
إما  أن  يهبنى الله  قدرى
أو .. أجمع  بسلة  السلوان 
جمر  إحتضارى 
أوصيتك  أن  تغسل 
جسد  الغياب بعطرىّ  
لينتصر  عشقنا  المعتق

ليست هناك تعليقات:

الأكثر مشاهده