حديث اثنتين ...
من وحي بعض قراءة في هذيان ، وما أكثره ...
سألتْ صديقتها سؤالَ مُؤمّلٍ
في نبرةٍ فيها طيوفُ كلالِ
وتفكّرَت حيناً ، وثمتَ أردفت
قولي بربّكِ هل أحسَّ بحالي؟
زادتْ أيقصدني ؟ فقيلَ لربّما
ولربّما لم تخطري في البالِ
بل أنت مَن علقت بحبْلِ مظنةٍ
واهٍ كما بيتُ العناكبِ بالي
قد كان من ورمٍ تكنّفَ فكرَها
فأضاعَ حلماً ، بُدِّلتْ بضلالِ
ذا دأبُ من كانت لها إخفاقةٌ
تركت ندوبَ اليأسِ من إبلالِ
قدرُ النساء أن يظلنَ بحيرةٍ
من قولة قِيلتْ بوَحْي خيالِ
# جرول
20150901
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق