من بين سرب فراشات العمر يبعث هذا الصوت الذي تورق من بين مخارجه عين اللغة، عميق مملوء بذاتها الشاعرية، تعطي للكينونة زادا وجوديا يبرر معنى الحياة فينا، فيها طرقٌ مباح، يستبيح الاخر يدندنُ تفاصيله في غنّة الشوق المرصع في غنج الحكايا المتهادية طربا يضطرم على شفاه الوريد، من بين سرب فراشات العمر يبعث هذا الصوت الذي تورق من بين مخارجه عين اللغة، عميق مملوء بذاتها الشاعرية، تعطي للكينونة زادا وجوديا يبرر معنى الحياة فينا، فيها طرقٌ مباح، يستبيح الاخر يدندنُ تفاصيله في غنّة الشوق المرصع في غنج الحكايا المتهادية طربا يضطرم على شفاه الوريد،
هي شاعرتنا ((وفاء ام حمزة)) Wafaa Oum Hamza Jlida
اذا طلت وامتدت على جسد القصيدة رقة تحيك بصوتها الفتنة للقلب..!
***تجاهلني***
تجاهلني إن أردت
أبكي عيونا أحبتك
وأمتلأت بك
حاضرا وغائبا
وصنعت فناءها الأخير
على كل تفاصيلك
اكرهني ....
لا مشكلة
لن يعترف قلبي بكرهك
لن تقطع اوصال حرفك
وتقتلني بك
لأن قلبي الطيب
لن ينكر لك جميل
وستبقى أخلاقي تكتبني
وفاء أم حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق