أحلامي الفالتة من يدي
كعصفور
نذرتها لعينيك
بيتا يمكث جوار غيمة
عينا طفلة تشبهك
ترجلت من ثغرها الأفراح
جدائلها تقفز على كتفيها
تقبلك كلما عرش ياسمينك
في قصيدة
شآم
هل هزمنا ؟!!!
في فانوس الأمل
يعلن الفجر عصيانه
كم رصاصة غربلت جبينه !!!
هذه الحرب
تربض في أوردتي
جائع هذا الموت لدمي
عظامي
ما كلفت غير تربتك
محال أن يصير حليبك ماء
أنا مذ أذن أبي
في مآذن سمعي
أحبك
شآم
سأبقى أرتدي اسمك
لو أوغلت حوافر خيلهم
في جوف كرامتي
* بقلمي : أبو لجين *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق