( النداء الأخير )
ويكون الألم
حجم مٌتسع القلب والنبضات لهم
وأكون المسافر في صفحات الحيارى
حروف شجن .
بكائية من حنين ..أًسطُر من ألم
يحتوينى من الشجن المتعملق نصف الحكايا
ونصف من الحزن
عًزَفَ النآى .... ألا تنصتوا ..؟
أكنت انا المتسربل فى العشق
أم أن عشقى لذات المرايا
أسكبونى هنا وأرحلوا
أتركونى على عتبات التوله ..
كى أتوحد فى الذات روح لروح ...
عبن بعين.... شوق بشوق
أتركونى كما كنت وجعا مستباح
لا تزيدوا عليا الجراح ...
عافت النفس ما يرتجيه البشر
كل المحبب فى العشق حتى الكلم
ما ذا تريد ...
يا أيها الباحث الآن عن نفسك فى طرقات المدن
ما ذا تريد .سوى البحث دون انفطاع
عن قمر كان في البدء بدرا لكنه الآن لا يكتمل
ما ذا تريد ..سوى بعض حزن يقبم الأود
يجمع الظل للظل ..كى يتحد
أبحث الان عن بعض نفسي
عن همهمات من الهمس لا تجتمع
عن حروفي اليتيمة
عن امرأة أسكن الله حسني بها
تنتظر النآى كل مساء حزين
كى تتلوى على وتر العزف دون النساء
هبطت من ملكوت السماء الى ٌجدر القلب
كى تُشعل النار ثم تعود
أشعر الآن أني وحيد
أشعر الآن أنى أموت ...!
كل شىء هنا من جنون
كل شىء هنا من ألم
كل شىء يذكرني بالكفن
فلماذا استكان الفؤاد الى موعد لا يجيء
ولماذا أذن
نزرع الأمل المستباح في قلوب الصبايا المليئات
بالعشب كي يشتعل ....!
آه يا روح ..
كيف أستبحت بمرسوم عشق بقاياي
وكيف سمحت ..؟
سقط المهر
ليس له الآن سوى طلقة....... والسلام
أمنحوه السلام .....!
أوقن الان أني بعيد عن النهر
بعيد عن النآى همس الحنين زفير الشجن !
كل ما كان ليس يعود
لم يتبقى ليَ الان غير بريق غريب
فى انتظار البعيد
أسال الناس عن قادم لن يجىء
عن صفحة من كتاب الفراق ..
عن دمعة يتمتها الليالي ..
تركت ظلها فوق خد الغريب
.
النداء الاخير :
على كل راحل فى مطار الحياة
الى اين يا سيدي ؟
الى الغرب ...للشرق
لكنني في النداء الاخير
غالبا ما أكون وحيد
الى اين يا أنت ..
قلت لها ....
غسلونى من الشجن المتبقى
ثم ألقوا التراب على مرقدي
كى أعود الى قصة البدء
والصمت والمنتهى ....!
.
نآي سماوي