الثلاثاء، 31 يوليو 2018

اوجاع ذكرى بقلم الشاعر أحمد الوهيبي



أوجاع الذكرى
هي الذكرى تجوب الفكر دوما
                    وبالأوجاع  قلَٓبَها  فؤادي
فمن ينظر إليٓ يراني ظلا
                    وجفن الشوق للأنظار باد
غدوت بحبها جلدا وعظما
                    وقلبي للهوى العذري صاد
على خطوات قيس صرت امشي
                  وكم ليلاي طاب بها سهادي
إذا ما مرت الذكرى ببالي
                سمعت بذكرها  شوقا ينادي
ألا يا مهجة الأنفاس هيا
                     تعالي فاللقاء به  ودادي
وما ألقاه في الواشين قولا
                 يَحرُٓ  الجفن  حُمٓ. به مهادي
ورحلي للشآم إليك يحدو
                    وما يثنيه  من جبل  وواد

أحمد الوهيبي

امنيات بقلم الشاعر أحمد إسماعيل

أمنيات

مرآة الليل متشظية
أمنيات شتاء
لاترتمي في أحضان الضوء
أرق أعمى
يداعب وسادة
هائمة في غرقها
لا تترك السيول لها 
ثقب وميض
نبضات تآكلت أجنحتها
في غمرة الجمر
تتضح الرؤى 
مع لسعات الحر
أنامل النهار منغمسة في البهرة
شباك عنكبوت ترصد فراشة
عازمة لتخطي نهر الكآبة
تغريها زهرة القلب النازف
على خطوط إستواء الروح
غابات مطر
تظهر هول الرعشة
في حضرة السكون
مضطربة أنفاس الفجر
تلملم بقايا اشتعال
قطعة تبصر حدود إنعكاسة

بقلمي أحمد إسماعيل /   سورية

البهرة:  الوقت بعد منتصف الليل
زهرة القلب النازف : نبات إستوائي يقتات على الحشرات

قصة(3)ثلج اوراسي(بالقلم المبدعه اسراء اسراء)

الجزء الثالث من قصة ذكرى ثلج اوراسي

،فعلا أخبرته مساءا ،استغرب الأمر ورفضه ، غير ان الفتاة اخبرتني انها كلمته ، وانسحبت محطمة الخطوات تقهرني غيرتي و تخنقني زفرات الحسرة تحول ليلي نهارا ، اراقب إشارة هاتفه لا تواسيني غير دموعي وكان هو كذلك يراقب اشارة هاتفي ، ثم اتصل يسأل لماذا لم انم ، لم أجبه لان سؤاله لا يحتاج لاجابة ،وكان يعيد الاتصال لمرات ، فلا اجيبه ومضت ايام ونحن على هذا الحال ، و إذا بالفتاة تتصل بي وتخبرني انهما غير متوافقين و تراه مغرورا يحتقر طريقة تفكيرها، ولفرط غيظي رحت اصفه لها بالمخادع والمتلاعب بمشاعر الاخرين ، بدأت هواجس الخوف تتخاطفني ، لكن سرعان ما ذابت تلك الهواجس لما كلمني بعدها ، إذ قررالتقدم لخطبتي ، وقتها كان العالم ﻻ يسع فرحتي  ، اعلنا حبنا وباركه جميع اصدقائنا ، استرسلنا كالعادة في حديث يطول كله حب وسعادة تائهين في احلامنا غير آبهين لما حولنا ،  لم اخفي اﻻمر عن امي التي عارضت اﻻمر واخبرت والدي الذي عارض ايضا في بداية اﻻمر ، لكنه عزم التقصي عن عماد واهله اوﻻ....
بات حبنا علنا ﻻنهابا وﻻ نخشى لومة ﻻئم ،  اصبحنا روحا بدل الروحين نمضي يومنا مابين الجد أحيانا والهزل احيانا اخرى تغمرنا السعادة ونأمل في افق مبتسم..... انتشر خبر خطبتنا و وصل مسامع  تلك الفتاة ، اثار ذلك حقدها وغيرتها مادفعها لنقل كلامي معها حرفيا لعماد  
من جراء هذا اتسعت الهوة بيني وبين عماد وخيم الشك  على علاقتنا لم اعد اثق به ...صارت تأتيني رسائل من اصدقاء تحذرني منه وتنقل احاديثه مع غيري ،ورغم انها مفبركة ويسعى أصحابها إلى التفريق بيننا ، إلا أن الأمر احيا الهواجس القديمة ، واستفحل كبرياء كلانا ، اكتست علاقتنا الفتور ،ومرض حبنا وراح يزداد وهنا يوما بعد يوم  و روحانا تتشبثا ببعضهما تبكيا وتصرخا وتستعطفا كلانا اللحمة والمحبة حتى تحيا ، مرغميين  افترقنا  والسبب من كنا نظنهم أقرب الناس إلينا ، لكن روحانا تتصارعان وتتحديان ، ففي آخر إحدى الليالي الشتوية وانا أبكي حبي وأحلامي اختلجني إحساس وحنين  غير عادي وكانما بطيف يشد بيدي لتناولني هاتفي الذي يحمل لي رسالة من عماد ،فحواها صورة له فيها يكتسي الأوراس حلة الثلج ، في رسالته يسألني..إسراء هل نمتي ؟؟!! ،  ...إستفاق الامل في من جديد ومسحت دموعا كانت تغسل الخدود ،تنفست الصعداء ورحت اغط في نوم بعد تعب شديد ،استيقظت صباحا ، و سعادة البارحة تشحنني وكاني ولدت من جديد ، اتصلت به ،واعربت  أن  صورته وسط الثلج نالت اعجابي الشديد ،استغرب الامر وقال عن اي صورة تتحدثين. لما ارسل صورا وكل الذي بينا انتهى؟؟ .. نفى الامر و راح يتفقد هاتفه ثم استرد يقول عجبا هل انا مجنون !! ، كيف 
 أكتب و أرسل صورة  وأنسى ، تملكه الخجل مما بدر منه واقفل الاتصال. 
عندها تيقنت أن روحه حملته ليكتب ويرسل الصورة كما حملت روحي يدي  لأرى رسالته ، حينها فقط تيقنت ان القلوب تتوقف عن النبض لكن الروح تظل خالدة تعانق روحا احبتها يوما  ،
كانت صورة الاوراس بثلوجها المتجمدة ،انذار لتجمد  ونهاية قصة العراقية البغدادية والأمازيغي الجزائري ،وانتهت إسراء كما انتهت الكاهنة يوم فتح المسلمين.،

اهداء خاص الى :
1-ربوش عبد القادر
2-سحر القوافي

خلاسية تختلسني(بالقلم الشاعر علال الحمداوي)الهاشمي

خلاسية تختلسني

شقراء عفراء ساحرة
فاتنة. وهلْ تخفى 
البدور؟ كذالك صورة
عشّوقتي في عالم 
يعجّ   زُرقةً
لكنّها ليست كذالك. 
الاّ  في حدود خيالي
الخصب حين يُستغبَى.
هي سيدة نيفتَ عن 
الخمسين شيء ما
في غيهبها دفين.
تضع على هويتها
صورة  لشقراء دون الثلاثين 
وكانّي بها كانت كذالك في
حلم مَّا 
حتمًا هي حالمة وبغيضة
في بعدٍ ما.
خلاسية وليست بشقراء
أتت على حصّتها من
فتون لم تكن تمتلك منه
غير المُكلّف.
تحت قبّة الفيسبوك 
يجوز لك الحلم بلا سقوف.
السيدة المترهلة الشغوفة
بعشق عليل ينهكُ الاعصاب.
تبوح شعرًا.  لكن حرفها 
يخذلها  حين يكشف عنها
المستور. فإذا هي كتلةُ 
حرمان وهمّ ومتاعب وشغف
بالرّجل .ينضحُ بذلك حرفها
سألتها عن سنّها بفضول
الرّجل المتحرّي للمتاعب. 
أجابت مُبهمًا. فعمرها لم 
يرسو بعد على مرفأ يقين
انتبهَ ضربٌ من نذالة الرجل.
وكان ان دعوتها لسجال عشق
يشفي الاغلّة.  وفي خضمّ 
مدّ القصيدِ وجزره. رأيت انّها 
سيدة خلاسية تنضحُ الخمسين
بامتياز  ووفاء كيل.
شحوبة الملامح. ضجورة 
السطر.  في ما تكتب. 
وصفتني بعجوزها المفضل
وشرعت ترسم خريطة الطريف
الى الحدث الرهيب فوق 
سرير ازرق.   تعجُّ بين 
ثناياه الغرائب.  ولا يزال 
الوصل من الزّرقة بمكان. 

علال حمداوي
الهاشِمي

خلاصية تختلسني (بالقلم الشاعر علال الحمداوي)

أمنيات (بالقلم الشاعر احمد اسماعيل )

أمنيات

مرآة الليل متشظية
أمنيات شتاء
لاترتمي في أحضان الضوء
أرق أعمى
يداعب وسادة
هائمة في غرقها
لا تترك السيول لها 
ثقب وميض
نبضات تآكلت أجنحتها
في غمرة الجمر
تتضح الرؤى 
مع لسعات الحر
أنامل النهار منغمسة في البهرة
شباك عنكبوت ترصد فراشة
عازمة لتخطي نهر الكآبة
تغريها زهرة القلب النازف
على خطوط إستواء الروح
غابات مطر
تظهر هول الرعشة
في حضرة السكون
مضطربة أنفاس الفجر
تلملم بقايا اشتعال
قطعة تبصر حدود إنعكاسة

بقلمي أحمد إسماعيل /   سورية

البهرة:  الوقت بعد منتصف الليل
زهرة القلب النازف : نبات إستوائي يقتات على الحشرات

حنين (بالقلم الشاعر محمد النعماني )

حنين
      ♥♥♥♥♥
مذ كنت طفلا قد عشقت 
عشقتني بجنونٍ وفرحت
عشقت فيَّ الجنون
وعشقنا كل انواع الفنون
ونحقق طيفنا نلهو معاً
نسمع الالحان حزنا ونهيم
من لميعة و وحيدة والغزالي
ثم للسياب نقرٲ ............
ونرى فلم اليتيم
انا اعرف ما تُحبْ
وهي تعرف ما اُحبْ
ثم اهدتني زجاجه
عطرها عطر جنات النعيم
وتُحب التين....والياقوت ....وصدر الام 
حباً من صميم
زفة العرس....وجرف النهر....والاعياد...تعشـــق
لها خصرٌ من فراش الروض ارشق 
قدري انّي سٌجِنت ْ
ومضت مثقلةً بالآاااه ايام السنين
وجهها في القلب مطبوعٌ حنين
قدري اني نجوت....
بدعاء الام لهفا وبصبري قد خرجت
وزجاجة عطرها باتت لي حرزٌ
وبها من حبها فيها احتفظت 
كان شوقي ان اراها .....
وابتسامة شفتاها
لم اكن اعرف فيها قد احبت زوجها والولدين
كتموا الاسرار عني يا (حنين)
 انتِ مثلي تذكرين?
ان تلاقينا بسرٍ تحزني ام تفرحين?
قدري هذا وتباً من قدر
ذكريات بعد ذاك الحب 
والعمر........هــَدرْ
ذكرياتٌ ...ذكريات ْ ليس الاّ
♥♥♥♥♥♥♥♥
                   محمد النعماني / العراق

صبرتُ يا ايوب (بالقلم الشاعر جاد عبدالله )



أقمتُ للحب جداراً فمالَ
أثقله القيل و القالَ
و ما الحسنى إلا لله تعالى

لا أريد فيه ثمناً او مالَ
بل بسمة عن كل غصة تتعالى

وأنا القابض على الجمر شوقا
بعشقي متباهٍ مختالا
أكتم التنهيدة خشيةَ
أن يتعكر صفوٌ منه او بالا

أيا دمعا على الخد قد سالَ
أخفيه بكفٍّ باطنه ألم
و ظاهره زهر يرسم الجمالَ

صبرتُ يا أيوب...
والصبر من روحي قد نالَ
لعله يشرق يوماً مناديا
" حبيبي ايناك .. تعالَ "

#الوان_من_حب_الروح
جاد عبدالله

اليس من حقي (بالقلم الشاعر عمر موسى )

أليس من حقي أن أكون اليوم رئيسا؟



أمارس صلاحية الأستبداد 



أُطالب شعبي بضرائب الأستعباد 



أُرخي كمثلهم لحاشيتي العِنان 



اقصف دمشق من لبنان 



أستقدم ظباطاً



من روسيا وإيران 



لأجل تأديب بني حمدان 



أليس من حقي أن أكون ليوم رئيسا ؟



ها أنتم تقرأون عن طبعي الخسيس 



حلمي أن أكون ليوم  قائدا 



وتروني على الشاشات 



ذاهباً للمؤتمرات وعائدا 



وسأكون والله مثلهم 



لانفع مني ولا فائد 



كل ما أرجوه 



أن تنادوني أيها القائد 



وسأسير على خطاهم 



سأفسق وأفجر 



وأحلام شعبي سأنحر 



وبدمائكم أيها الشعب العظيم سأتاجر



ولن اتفانى بتعذيبكم وضربكم 



قسماً بشرف صلاحي لن أضجر 



أليست هذهِ صفات زعيم 



أن أجعل في بيت كل مواطن 



أرملةً ويتيما ؟ .....

عمر موسى

مرهقا ذاك العراف بالقلم الشاعرة ماري روز (امل حداد)

مرهقا ذاك العراف 
حين انهكه الترحال 
بين افكاري
يمد يداه يتجسس 
انبائي
 ليعود  مسرعا حين
تستحث له افكاري
وتحبس عنه رؤياي 
هكذا يقيم سواد الليل فينا 
كالدرة معلقة 
في ليلة شبيحه 
وجهها الدافي 
والنهار مستهلك 
يفقد الهدوء  
مثلما أفقده لذاتي
ماري روز

الاثنين، 30 يوليو 2018

ثلج أوراسي بقلم الكاتبة اسراء اسراء

الجزء الثاني من قصة ثلج اوراسي

‏أجل اتصلت بعماد لأواسيه وأرفع من معنوياته ،وكاعتراف بجميله ومحاولة مني لرد معروفه ولو بكلمات...
 أعلمته أني غادرت المجموعة ،فما استحسن الأمر، ونصحني بالبقاء للاستفادة، وإكمال ما تبقى حتى أصل الى مبتغاي الذي هو إتقان اللغة الانجليزية ،لكنني رفضت.... بعد حديثنا الذي لم يطل... خطرت ببالي فكرة فتحه لمجموعة جديدة ،ودون تريث أو تخمين اقترحت عليه ذلك ،وكان رده بالايجاب شرط منحه بعض الوقت ،وانقطع التواصل بيننا..
 بعد أيام وصلتني رسالته، وكان فحواها أنه لبى طلبي وفتح مجموعة جديدة، ودعاني أليها ...سررت لذلك كثيرا و استرسلنا في حديث أخبرني فيه  أن المجموعة جعلها باسمي لانها فكرتي.. كانت المجموعة حديثة النشأة وليس فيها غيرنا وعضوين نادرا مايشاركان.. مما جعلها فضاءا لحواراتنا الطويلة المتشعبة التي لاحدود لها ، ونمت الألفة بيننا، فكنا نخوض في كل الامور بعفوية  حتى انه نعتني يوما بالمجنونة ..
اغتظت من هذا اللقب لكني لم أفصح عن ذلك ..أدرك هو الأمر  وراح يفسر موضع الكلمة على انها تقال لمن يحظون بمعزة وتعجبه عفويتهم وروح فكاهتهم  ،فهمت ذلك  وأسعدني وبعث في نفسي لهفة وشوقا للتعرف عليه أكثر فأكثر، فبادرت بتعريف نفسي على أنني إسراء العراقية البغدادية مفصحة عن عمري و شخصيتي واهتماماتي وعن مستواي التعليمي ،أردف بعد كلامي: -"أناعماد الجزائري الآمازيغي نعم أنا أمازيغي ولست بعربي!!!" كانت لجملته هذه وقع الصفعة علي  أو كوخز إبرة في قلبي....
وتساءلت في سري أليست الجزائر عربية ؟؟
لكن واصل حديثه  يعرف بالامازيغ ويروي تاريخهم العريق، وحضارتهم وبطولاتهم ،وأبطالهم... كان يأخذني في سرده لعالم كنت أجهله، لشعوب لا علم لي بها  ...
ومضى من نشأتهم وأثرهم في العالم العربي، إلى إسلامهم الى ثقافتهم ولهجاتهم و عاداتهم وتقاليدهم ومناطقهم في الجزائر، معرجا على شخصياتهم التاريخية ...
أبهرني ماذكر عنهم ، وغدوت شغوفة لمعرفة المزيد عنهم ، وأعجبت بهم بل أحببتهم  مما اضطرني للبحث أكثر فأكثر عنهم .. فعرفت تأريخهم الامازيغي وحتى حروفهم وأرقامهم  بل أصبحت أكتب بعض الكلمات والجمل بلغتهم  ،أحببت لباسهم و زيهم المميز ، أتقنت تحضير  أطباق مأكولاتهم وأكثر من هذا اخذوا جل اهتمامي اندمجت معهم غدوت انطق لهجتهم وكل من سمعني او قرأ كلامي يجزم أني جزائرية... 
تغلغل عماد وشعبه في وجداني واستوطنوا عقلي وافكاري وغدا قلبي ينبض بذكراهم ...
اقتحمني هذا الامازيغي وجعل لي وجودا جديدا  غير وجودي ،بت متعلقة به، بت موجودة به وأحيا به بل أصبح كل شيء بالنسبة لي،  عشقت حرفه وكلمته ، وأدمنت صوته وضحكته ،أصبح عالمي الوردي وأنسي الأبدي...  فابتسامتي وقهقهتي وسعادتي مقترنة به ،وإن استاء عماد من شيء تكسف شمسي ويخسف قمري،  ويضيق صدري، ويصبح النعيم جحيمي ،فقد أصبحت أرى به وأتنفس منه لا بل صار هو أنا....
لم يعد بمقدوري الاستغناء عنه لثوان، وكنا نتحدث ونضحك ونتيه في سعادة في أكثر يومنا عدا وقت النوم إن تعبنا اصبحنا نعيش حلمنا اصبح لايعنينا ما حولنا ...
أكثر من هذا آمنت و تيقنت اننا لبعضنا ...
ولا استسيغ و أكفر بفراقنا ..
خلاصة حبي لعماد وتعلقي به وعشقي له لا ولن يضاهيه حب وعشق ما دبت الحياة وما دام الكون موجود..
عمادي خارق ،عمادي فريد، عمادي ليس له كفؤ ليس له ند عمادي اسطورة الوجود...
تمر الايام سريعا وينمو حبنا ويكبر و تكبر أحلامنا معه و نحن على هذا الحال....
 واذا بعماد يختفي فجأة ، اضطربت وتعكر مزاجي ،تغلغل الحزن الى قلبي ،وما عدت  اطيق صبرا ،وزاد قلقي ،انعدم ذوقي لكل ماحولي ،وتتزاحم الاحتمالات في ذهني...
 مرت ثلاثة أيام عن اختفاء عماد وكانها ثلاث سنين أوأكثر ...نفذ بعدها صبري وكدت أجن ،وقررت السؤال عنه ،اتصلت بصديقة لنا اسألها عنه ،لكنها ما علمت شيئا ،احترت  وعظم بلائي  ،تملكني الخوف والذعر ،بل عجزت حتى عن التفكير. بينما انا هكذا واذا بصديقتي التي تقصيتها عنه تتصل بي ودون اي مقدمات زفت الي خبر ظهوره وعودته،  غمرني فرح وضحكت مقهقهة وفضح امري امامها، انتهى الاتصال فسجدت احمد ربي وانقلب حالي الى عكس ماكان عليه، ثم اتصل بي عماد  وهاهو يسأل عن احوالي ،لا اراديا رحت اعاتبه عن غيابه المفاجئ ، ضحك فرحا وتعهد انه لن يعيدها ثانية وانه لم يكن يعلم ان هناك من يهتم لامره ويقلق لغيابه،وقد كان في سفر طارئ ، استرسلنا كالعادة في حديث يطول ... 
حتى ذلك اليوم الذي أخبرتني فيه فتاة كانت معنا انها معجبة بعماد وستبذل ما بوسعها لتصل اليه ،كانت كلماتها تمزق  قلبي ،وتحرق كل أحلامي ،وتعثو فسادا في ورود أمل غرستها في ارض جوارحي المقدسة ..
أحسست بسقوط مملكتي وضياع سلطتي وهيمنتي ، وبصعوبة تلملمت بعد تشتت مستندة على عزة نفسي وكبريائي  وتيقنت انه بات علي ان اخبره وسيكون الامر هو الفاصل في علاقتنا ...وله أن يختار ان نمضي قدما ام أنزل تدميرا على كل ما بنيته وأجر وجعي حاملة نعش حبي وامضي ...
وفعلا أخبرته مساءا............  
يتبع

الأحد، 29 يوليو 2018

"""غفران """ بقلم الشاعر حنان يحيى

"""غفران """

اغفري حماقتي 
إن لملمتني يوماً 
ورحلت.. 
بحجة عذري السخيف 

ما كنت أدري 
أن قلبك موطني 
وداري... 
وكل ما عداه الرصيف 

متسولٌ على أعتابه 
أستجدي فتاتاً  
بعد أن كنت 
متخم بكلّ الرغيف 

منّي عليه 
بشهد عشق عسى 
فيه الشفاء 
لجرح القلب الزريف 

آذني لقلبي 
بكرسي في إحدى 
حجراته.. 
هلّا قبلت به ضيف؟! 

عساه يعود 
ملكاً يتربع عرشه 
كما كان... 
يتوجه نبضك الرهيف 

#هكذا_قال_لها
حنان يحيى 🔏 
29-7-2018

لعنة شاعر بقلم الشاعر علال حمداوي الهاشِمي

لعنة الشاعر

الشوقُ  الذي يغلي في
غيهبي الملعون. 
هو الكاسر الذي يضع
عشّه في السّهل بين
شجون النعناع اللاّذع.
تحيطه أسوارٌ خرافية.
تلك اللعنة في غيهب
الشّاعر تتكلّم شبقًاً
لا تُطفيها أنوثة المعمور.
الشَّرَف والفضيلة 
والشّكاءم. دهانٌ الحرف
المشؤوم  والخطوات 
في الوحل تعجّل بالوقوع
حيثه.
حبيبتي. هي كلّ مونّث
انا ذالك الامير المدلل 
الذي يحسبُني على 
شيء ..امتلك سريراً
من الصّمت المضغوط
تنام عليه الغذارى 
تحيطه اطياف من 
عطور الفردوس 
ليت الغيهب يستعيد
امجاد الرّشد لاغدو
ذالك الشاعر المجيد
الذي يزّف عروسه
لنثوره المقدسة.
فهل الى جدوى القصيد
من سبيل؟

علال حمداوي
الهاشِم

وتلك الأيام بقلم الشاعر علال حمداوي الهاشِمي

وتلك الأيام نداولها بين
الناس

أقبلتَ من رحمٍ  راقٍ ارداهُ ظهيرُ الدّهر
وضيع. 
كذالك قُدّر للامُورِ ان تسيرَ وما الضّيرُ
لو لمْ  تحسنْ صنيع.
توأمكََ النّكدُ ولهُ انتَ توامٌ تقاسمتما
الاثداء يوم كنت رضيع.
النّوابغُ مَرُّوا من هنا قالوا ما قالوا 
وافناهمُ الدّهرُ  بينَ الرّاحل على المهل
وصريع.
لا تبغتى الفردوس في المعيش فالعمرُ
بين ضرب الحظوظ والنّكد يمر سريع.
ولا تتحرّى القدّيس في شركاء ابليس
فامرُ بعضُ العُبّاد مُريع.
فالرّاعي لا يبدعُ الرّعيَ الا حين يستغبي
بعصاهُ القطيع. 
لو عشت العمرَ فذًّا شريدًا. تبتغي الغرابة
سيأتيك من كلّ ضرب بديع.
وسيحول بين شعاعك الرّعاعُ والراعي 
الغليظُ قدراً وكلابهُ السدّ المنيع.

علال حمداوي
الهاشِمي

ما انا بقلم الشاعر عمر ابو التقي

ما انا!!.. 
 غير حرفٍ ....
كالوباء.... 
أصله لحن كربٍ... 
أنفه... 
من شموخٍ..
في السماء... 
ما أنا!!!... 
هل تظن الامر يخلو.. 
من جلابيب الحياء.. 
لا وربي... 
انا واو قبل فاء.. 
والبعد ياء... 
ما انا!!!!.. 
في ترانيم قومٍ ...
يعلمون... 
انهم اعلام سجعٍ...
 للرياء... 
ذاك ثمري... 
قطف احلامٍ...
للوفاء... 
والاراضين استوت.... 
في ثناياها..... 
اغنيات للجفاء.... 
ما أنا!!!!  ..
ان لم أكن ....
جوال كرمٍ...
من تعاويذ المعاني.. 
والعطاء... 
إنما الحان السنين... 
ما خلا منها.... 
ريح ظلمٍ...
منكرٍ للكبرياء... 
ما أنا!!!!... 
 والاثير اثير... 
من نشازٍ... 
احمقٍ...
لي منه اكتفاء.... 
لا تلم... 
ما أنا!!! 
 غير انعكاسٍ...
للزوايا...
والظلام.. 
والانطواء... 
سلام للطيبين...
محمد...

…… . && ثرثرةُ الطّريقِ &&…… .. بقلم الشاعر زكريا عليو

…… . && ثرثرةُ الطّريقِ &&…… ..
      صــخبٌ أحمــقُ الإيــقاعِ 
      ونــوافذٌ اســتفاقَتِ الريحُ فيــها 
       لتذروَ أنشــودةَ الــمطرِ 
       هزيمُ ســحابِــها  
       طبلٌ فــــارغٌ 
       نســيَ قربتــَهُ في فــمِ الرّمالِ 
       حتى يبســَتْ شــفاهُ الــورودِ
       وحدَها الــنوارسُ تــقرأُ جيداً رســائلَ
                      الأمــواجِ 
      فتخبئُ أجنحتَهــا من فكّي الــتمســاحِ 
      والــطّريقُ يثرثرُ كــثيراً 
      لســــانُــهُ الــطّويلُ 
      جــمعَ أشــواكَ الــصّبارِ
     وها هي تــخزُ وســائدَ الأحــلامِ  
     حصــاهُ جــائعــةٌ تلتــهمُ خــُطانا 
     حفظَتْ وجوهَ الــعابرينَ 
     حتى عناوينَ مراســيلَهم 
     ســتشــي بالــجميــعِ
     لثعلبٍ معســولِ الــكلامِ
     لن ينجوَ مِن  شــراكِهِ مَن ســفِهَ عقــلُهُ 
     الــذئبُ قاتلٌ
    وإن نــظّفَ أســنانَهُ
    تعفّــنَتْ غرُّتُه من دمِ… .. الــحمائمِ  
     …… ★★★★…… .

     هناك في الأفقِ الــبعيدِ ..… .. الأمنية 
     عندَ متكَأ الشّــمسِ حــينَ غروبــِها 
     صــيّادٌ أعــورَ الــهدفِ
     يصطادُ حكايا الــغربانِ الــمهاجرةْ 
     مثلَ تلٍ هرمٍ… … عفّرَ الــنفاقُ وجهَهَ
     يدعي حكمةَ الأنبياءِ 
     شــاخَ طربوشــُهُ
     وبانَت عــورةُ رأسِــهِ 
     كلُّ الــعضاتِ مؤلمةٌ 
     ﻻ رحمةَ فــي نابِ 
     وهذا وريدي ينزُّ صديداً 
     من صدأِ الأفكارِ 
     والــقلوبِ الــعفنةِ
     ليت الطريقَ غســلَ خــطواتِهِ
     قــبلَ أن يلــوّثَ مــاءَهُ
     لــربما وصــلَ إلى اللهِ
     … .. ★★★★… ..
    الأشــجارُ الــخاويةُ 
    لــها فــحيحٌ كلّما داعبَ النّســيمُ الــربا 
    لمَ تــعيبونَ عــليَّ لــونَ قــميصي !
    حــبيبــتي تــراني بــهِ الأجــملَ
     فالــعقدُ تزيّــنُهُ الألــوانُ 
     والــنّجومُ ﻻ يضيرُها 
    إن تبــدّدَ على الــمرايا ضياؤها 
     ســيشــرقُ ظلُّ وجــهي 
     مــن بينِ الأزهــارِ 
     وعــلى ثغــري حــنانُ الــنّهرِ 
     وأغــنيةُ الأطيــارِ 
..
بقلمي : زكريا عليو
سورياــــ اللاذقية 
      ٢٠١٨/٧/٢٦

* خلع عباءة الشمس * بقلم الشاعرة ليلى الطيب

* خلع عباءة الشمس *

------------------------
------------------------

غب كما شئت 
ما عاد الرضا يرضيني
لفجر تتغرغر شمسه
بشوق نضج
في جحر النسيان 
تاه الوصالُ
سافر حرفنا
بئس ذاك الهوى 
ماذا أقولُ.. ! 
في ليالي السقم ترياقٌ حزن 
ياخريفاً يفصحُ القول في الغياب

...

مد لي حرفك و سلم 
عدْت غريبا مثلما كنت أيام عرفتك 
عُدَ عاما اطرح منه شهرا ثم ستة 
هتون الدمع تناثرت ليتنفس الغياب 
ويصاب الانتظار بالمشيب 
اخفاقي كسيح
متكئ على صبابة كبرياء 
تتعمد بصحو هدهدة صمت ...
يا هاجري..
أوَ تدري من أنا؟..
لست أول من تعثرت خطاها 
سَلْ خَفقَ النبضِ المسافرِ
...

لم اكن يوما أنثاه الوحيدة !!..
جمع صخب خصري
بربطة عنق 
شهور عجاف كفها منديل..
ووجه خلع مرآته 
عقد القران 
على حزن موائد ممدودة 
وخيال نسي اشعال ثقوب صمته

...

ليكشف ساقي صداي
موتي بلغ شفتيه 
كالآهه
ليَحمل اليباب ضريحي 
تقذف بي قصاصات عشقه 
لانزع وشاح الزفاف 
وامسح وجه السماء 
بكفوفه 
ابريل ترك ضوءه بكذبة
ليشهق على مفارق الشوق

...

لنرد مناسك المآقي 
لا ملح سكب 
من زفير اصابع الخريف..
لا تبذر لفافة اللقاء
جروحي مرتجفةً تلطم الخدّ 
تتلصص بين طقطقات قداحته 
على حواف الحلم 
أغلقت فاه التمني ..
ِ

ليلى الطيب
الجزائر

السبت، 28 يوليو 2018

احدثك يا قلبي بالقلم المبدعه حبيبة الرحماني

احدثك يا قلبي

أنا وأنت يا قلبي كلانا مغرور،
نريد ما هو في يد غيرنا ولأجله نثور،
أردت القصر وها أنا فيه 
أصغي لموسيقى محاطة بالزهور،
وأردت قلبا يا قلبي سكنه غيرك
وتعلم انك لا محالة مغدور
لكن ما فائدة القصر الذي أنا فيه
والنظر فيه مكسور 
وما فائدة ان تسكن قلبا
يا قلبي ملك لغيرك 
بل ملكته تسكن خلف البحر،
في قبر من القبور،

متى ياجميل الروح بقلم الشاعر Mustapha Wahid

متى ياجميل الروح تلقاني تسألني
عن الغياب وماأسباب ماكان
ظننت أن بعد الهجر تحملني
اليك أشواق في ليالي نسياني
كم كنت أرقب بعد غروب فراقنا
اني أراك وفي المنام تلقاني
أحببت فيك بعد الهجر ظلمتنا
ففيه أرحل اليك بلا استأدان

بقلم الشاعر Mustapha Wahid

(( شيء من وجعي )) بقلم الشاعر خالد خليفة

(( شيء من وجعي ))
أمام قضاء كرامتي .. أنا متهم ؟ !!
خارج ذاك القفص المتخم بالأبرياء 
أنزع ثوب الحب في خجل ؟؟
تدلت عناقيد عطرك وأنا أبتهل
وأردد آيات الدهشة صامتاً في وجل ؟
دون حنان منك ولا بارقة أمل ؟
حين خرجت أمتزجت يدي ..
بقبضة الباب .. ودارت ذاكرتي
حولك .. حتى أحترق نصفها !!
أمام ناظري !! حين ودعتني ..
ممزق الخطى حلمي .. وذنبي
أني أحبك .. حد النخاع !!
طيفك حقلاً من سنابل القمح
ونهر من حنين وخبزاً وملح ..
أنا باق على العهد أذبح .. ولا أخون
أيها الغياب تمهل؟ لا تسرع الخطى نحوي
فصقيع جرحي مثل قصيدة شعر ؟!
ومثل خيط طبي أخترته بعناية
عندما كان كل شيء يجرحني ..
من ظفري وجلدي تصعد ناراً .. !!
في آخر رمق من ألمي ..
عاهدتها.. فوق لهيبها أذبح !!
على حائط حلمنا ومساحات الأمل
أرسم عطرها على مقاس وجعي
مسافرة أنت في غياهب الكدر .. 
بثيابك المبللة تحت المطر ..
على حواف ذاك الحلم .. قد نلتقي ؟؟
ينزلق من مقلتي سهم الأنتظار !
بؤبؤاً بالشوق ممتلئاً .. 
تمهلي .. ؟ أعازمة على الرحيل ؟؟
بعدك يلتهمني الحزن رشفات ..
في كل رشفة تذبح حنجرتي !!
هل يا ترى سنلتقي .. ؟؟ من يدري ؟
حد الركب .. تغرق لهفتي !
والأوجاع فوق خاصرتي تتناسل
فأقطعي ما تبقى من غسقي ..؟ 
وأبني من عظامي أقواس النصر !!
لكن لا تنزعي جمجمتي .. ؟؟
هي تجمع همس الأنتظار دون ليلك
وعواء الشوق ! حين تكون القبل
مثل بجعة هرمة .. ؟!
تنام على موجة من النفط الأسود 
في أذني تهمس الكوابيس .. لا تزال
تأخذ مني رحيق عطرك وترحل
ومن كبدي سواقي الحب تنزف 
داستها حوافر غدرك .. دون عتاب
في ملحي قطعان الدمع تنزل
ما ألذ سؤالها حين أشتاق لها
يضج القلب بالأسرار والنبض
بين صفصاف الليل يبزغ من جديد
محياك الشاحب الغريب .. !!! .
خالد الخليفة 28/7/2018

لا تدع يد الخدلان بقلم الشاعرة امل حداد

لا تدع يد الخدلان
تمسك ..
ولا شمس شتاء
تمحو ربيعك ..
من اجل نفسك
لتولد مره اخرى
انظر لتلك العينين
واجعل راسك
مشتعلا 
فكل عين على اديم
الارض راضيه
وانت للافق جلالا رافعا.. 
فلتجمع افكارك..
وصنع من اجل حبك لي..
نبض اخر ..
يلتحف الشوق...
استغل خجلي
واتلو على  نفسي
تسابيح الشوق
واستقى من عينيك
نبوئه عشق
ترصد ازماني
وازمانك
فدنت الروح فوق
مقصلتي
وشفق..
فكنت ذات غرق
سلام عليك
وسلامي لك
موج يعاند غدق
....
#ماري

بعض شاعر /في زمن الشعير بقلم الشاعر علال حمداوي الهاشمي

بعض شاعر  /في زمن الشعير

يمارسني الزمن على سجيّته
بحوزته كلّ الوقت لأنّه نفسه
الوقت.
الكثير من الخلاّن يشبهونني
لكن انا من لايشبه احد.
هم لا يسترقون السّمع حيث
همس الكلام في بحبة الثرثرة
انا ادراهم بلغة العبث. 
الانتكاسة تخبرني قبل 
الإقبال على تنكّديِ بتفاصيل
النكد.  وتغدقُ على بفنون
تدبير الحسرات.
بينما خلاّني.  يخلصون لي
الودّ ويهتمون بهراءي.   حتى
أنّهم يجعلون منه كلامًا مقدساً
في البعد الإنساني. 
يحدثُ ان يُمارسَ في حقي العدمُ
كلّ ما هممتُ راجعًا الى البيت
الدكاكين الرّتيبة المصطفّة على
طول الزقاق المودّي حيث 
اختبىء عفوًا اقطن.  البعضُ
يلقي التحية ولا يلقي بالا
واكثرهم متجاهلون.كلّ منهمك
في شان يغنيه.
لا يتلبّسني الشاعر الا في زاوية
مقهاي المعتاد. حيث النادل
المثقف الذي يدمن قصاىدي.
في البيت ام الأولاد تهتم 
بقصاىدي المبعثرة ليس حبًّا 
فيها...واولادي  المثقفون.   
يشفقون عن حال الشّعرِ 
في بلد يدمن معظمه الشعير
وخلصت الحكاية. 

علال حمداوي
الهاشِمي

الأكثر مشاهده